العدد الثالث عشر من نشرة “قراءات”

أهلًا بكم/ن في العدد الثالث عشر من نشرة “قراءات” والذي يتضمن ترشيحات فريق “جهود” لعدد من الإصدارات التي تناقش قضايا حقوق الإنسان في مصر ومحيطها الإقليمي والدولي، التي صدرت خلال النصف الأول من شهر يوليو 2022.

نشرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وعدد من الوكالات الأممية الأخرى، تقريرها السنوي “حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2022” والذي يناقش المستجدات حول حالة الأمن الغذائي والتغذية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أحدث تقديرات تكلفة اتباع نظام غذائي صحي.
وفقًا للتقرير ارتفع عدد الأشخاص المتضررين من الجوع عالميًا إلى 828 مليون شخص في عام 2021، يمثل ذلك زيادة بنحو 46 مليون شخص منذ عام 2020، وزيادة بنحو 150 مليون شخص عن الرقم المسجل عام 2019. تقول هذا الأرقام ببساطة أن العالم يسير في الاتجاه المعاكس لهدف القضاء على الجوع، وهو أحد الأهداف الرئيسية في أجندة التنمية المستدامة 2030.
استمرت كذلك الفجوة بين الجنسين فيما يتعلق بالأمن الغذائي في عام 2021 – عانت 31.9% من النساء في العالم من انعدام الأمن الغذائي بشكل معتدل أو شديد، مقارنة بـ 27.6% من الرجال. التقرير متاح من هنا: https://bit.ly/3OfgMHJ

أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، والمكتب الإقليمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين تقرير “حالة الهجرة الدولية في المنطقة العربية لعام 2021” الذي كشف أن المنطقة العربية لا تزال منطقة منشأ وعبور رئيسية، وإحدى الوجهات المفضّلة للمهاجرين الدوليين والأشخاص الذين هُجّروا قسرًا.
في عام 2020، استضافت الدول العربية حوالي 15% من المهاجرين واللاجئين في العالم (41.4 مليون مهاجر ولاجئ). واستضافت 12 دولة من المنطقة 14% من العمال المهاجرين في العالم.  علاوة على ذلك، قصد نحو 9.3 مليون لاجئ المنطقة التماسًا للحماية، منهم 3.6 مليون لاجئ من المشمولين بولاية مفوضية اللاجئين، و5.7 مليون فلسطيني من المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا). أما فيما يتعلق بالهجرة إلى الخارج، فقد هاجر 32.8 مليون شخص أو أجبروا على النزوح من البلدان العربية في عام 2020 حسب التقديرات، بينما مكث 44% منهم في المنطقة. التقرير كاملًا متاح من هنا: https://bit.ly/3aHWicI

نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” ومنظمة “فير سكوير” تقريرًا جديدًا بعنوان “مصر: منع السفر التعسفي يخنق المجتمع المدني” توثق فيه أثر منع السفر التعسفي الذي تفرضه السلطات في مصر على عشرات من المدافعين/ات عن حقوق الإنسان، والناشطات النسويات، والصحفيين/ات، على حياة هؤلاء الأشخاص وعائلاتهم.
اعتمد التقرير على مقابلة 15 شخص فرضت عليهم السلطات منع سفر لمدد تصل إلى ست سنوات في بعض الحالات. من بين الأشخاص الـ 15 الذين تمت مقابلتهم، واجه 6 أشخاص تجميد أصول أدى إلى عزلهم عن النظام المصرفي تمامًا. كذلك روى كل من تمت مقابلته تقريبا أنه فقد فرص العمل والدخل. قال كثيرون إن الأثر النفسي لعدم معرفة متى ستنتهي هذه القيود التعسفية قد أثر بشكل خطير على صحتهم العقلية. التقرير متاح من هنا: https://bit.ly/3RInSYb
كانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” صاحبة أول تقرير تناول ممارسات منع السفر التعسفية في مصر، والذي نشر في 1 نوفمبر 2015 تحت عنوان “المصريون يواجهون منعًا واسعًا من السفر”، يمكن الاطلاع عليه من هنا: https://bit.ly/3z9mV3N . في نوفمبر 2016 نشر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير”، تقرير أكثر تفصيلًا حول القضية نفسها بعنوان “ختم عبور”، وهو متاح من هنا ” https://bit.ly/3yMom6N . التقرير الأخير المتعلق بهذه القضية هو تقرير “حدود مغلقة: كيف تحولت مصر إلى سجن كبير للحقوقيين؟” الذي نشره مركز هردو لدعم التعبير الرقمي عام 2018. وهو متاح من هنا: https://bit.ly/3vieroP

وحول المنع التعسفي من السفر أيضًا، نشر معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط، ومبادرة الحرية، تقرير باللغة الإنجليزية حول إساءة استخدام منع السفر من قبل السلطات المصرية. اعتمد التقرير على مقابلة 12 شخص ممن تعرضوا للمنع من السفر خلال الفترات الماضية، كذلك حلل التقرير الإطار القانوني الناظم للمنع من السفر في مصر، وكيف ساهم غياب التنظيم القانوني لهذا الإجراء في إساءة استخدامه من قبل السلطات. التقرير متاح من هنا: https://bit.ly/3PQYNsn                                                                                                                                           

نشر “المنبر المصري لحقوق الإنسان” ورقة بحثية جديدة بعنوان “الاقتصاد السياسي للحرمان الاجتماعي” تتناول ظاهرتي الحرمان الاجتماعي والفقر في مصر من منظور الاقتصاد السياسي بطريقة تجمع بين السياسة والتحليل الهيكلي، وتوفر وجهة نظر شاملة لظاهرة الحرمان الاجتماعي. ومن هنا، فإن الورقة تبحث في الجذور الهيكلية للحرمان الاجتماعي، إلى جانب تحليل السياسات التي تنبثق من العوامل الهيكلية لهذه الظاهرة، وتقدم في النهاية مجموعة من التوصيات حول كيفية معالجة الحرمان الاجتماعي، من منظور هيكلي وسياسي. للاطلاع على الورقة: https://bit.ly/3AV4dxY

نشرت “شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية” مقالًا للباحث أحمد عزب، بعنوان “القطاع الخاص الصحي في ظل ازمة كوفيد” يناقش فيه دور جناحي النظام الصحي في مصر (المستشفيات العامة – القطاع الخاص) في التعامل مع تبعات جائحة كوفيد 19 ويحاول أن يثبت أن المستشفيات العامة كانت الخط الأول والأساسي أمام ملايين المواطنين والمواطنات في مصر خلال الأزمة، وأن القطاع الخاص الصحي رغم استحواذه على عائد ضخم من الأموال التي تصرف على الصحة من جيوب المواطنين كان جزءًا من الأزمة خلال الجائحة. المقال متاح من هنا: https://bit.ly/3PuedSW

نشرت منصة “ولها وجوه أخرى” مقالًا للصحفية رنيم العفيفي، بعنوان “من أجل مدن تعترف بأحقية النساء فيها: ما هو التخطيط العمراني المستجيب والمراعي لاعتبارات النوع؟” تناقش فيه تأثير التخطيط العمراني على حياة النساء وكيف تعاني النساء بشكل مختلف عن الرجال من التخطيط العمراني للمدن. تطرح رنيم كذلك تجربة العاصمة النمساوية فيينا، وكيف أعيدت هيكلة المدينة من منظور يراعي اعتبارات النوع الاجتماعي. المقال متاح من هنا: https://bit.ly/3B1BAzv

نشرت “منظمة العفو الدولية” تقريرًا قصيرًا يتضمن الأثر الإيجابي لعمل المنظمة وشركائها من المدافعين/ات عن حقوق الإنسان في شتى أنحاء العالم خلال النصف الأول من العام 2022. التقرير حمل عنوان “انتصارات حقوقية جديرة بالاحتفاء حُققت في عام 2022″، ويمكن الاطلاع عليه من هنا: https://bit.ly/3IHFvmN

* أطلقت مؤسسة بلادي-جزيرة الإنسانية موقع “أطلس سجون مصر”، وهو موقع إلكتروني يشمل مدونة تنشر من خلالها تحديثات دوريّة ومواد علميّة وتراقب الإطار القانوني المصري من منظور حقوقي. يعرض الموقع ايضًا معلومات حول المقبوض عليهم من النساء والأطفال على خلفيّة قضايا سياسية، بالإضافة للسجون التي يقبع بها السجناء والسجينات السياسيين/ات. يمكن الوصول للموقع من هنا: https://bit.ly/3zcRQMA

مقالات مشابهة